أكد الأسير المناضل المحرر جورج عبدالله أن «العنف المسلح، بمنظار تاريخي، هو ضرورة لمواجهة الاحتلال وأدواته في مختلف المجالات»، مشدداً على أنّ من غير الممكن استئصال المقاومة وحذّر عبدالله من «المسار العربي الذي يسعى إلى الاستسلام أمام الكيان الإسرائيلي»
أكد الأسير المناضل المحرر جورج عبدالله أن «العنف المسلح، بمنظار تاريخي، هو ضرورة لمواجهة الاحتلال وأدواته في مختلف المجالات»، مشدداً على أنّ من غير الممكن استئصال المقاومة.
وقال عبد الله، في مقابلة مع قناة المنار مساء اليوم، إن «ما يُقال عن كون الولايات المتحدة وفرنسا أصدقاء للبنان لا يمكن إثباته إلا عبر تسليح الجيش اللبناني»، موضحاً أن «المقاومة لا تعترض على أي دعم يُقدَّم للمؤسسة العسكرية، بل ستكون أول المصفقين لذلك».
وأشار أن «الجيش اللبناني يريد حماية لبنان، لكنه يفتقر إلى الإمكانات»، معرباً، في الوقت نفسه، عن «يقينه بأن قيادة الجيش اللبناني وضباطه ليسوا في موقع الخيانة، بل يسعون إلى حماية لبنان».
وحذّر عبدالله من «المسار العربي الذي يسعى إلى الاستسلام أمام الكيان الإسرائيلي»، مؤكداً أن المقاومة لا يمكن استئصالها، وأن «العنف المسلح، بمنظار تاريخي، هو ضرورة لمواجهة الاحتلال وأدواته في مختلف المجالات».
ووصف بعض الأصوات المطالبة بنزع سلاح المقاومة بـ«الغربان»، مذكّراً بأن «هؤلاء هم أنفسهم من طالبوا سابقاً بسحب السلاح من مخيمات اللاجئين، الأمر الذي أدى إلى مجازر ذهب ضحيتها آلاف المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ».
وتساءل عبد الله عن موقع الدولة اللبنانية قائلاً: «أين هي الدولة؟ في الجنوب؟ في البحر؟ في المياه الإقليمية؟ في الكهرباء؟»، مبيناً أن «السلطة السياسية، الممثلة برئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة، اختارت مسار المساومة والتعامل مع العدو على حساب المصلحة الوطنية».